الخميس، 30 أكتوبر 2008

اللـذة بـعـد الألـم !


هناك لذة واحساس جميل ... يأتي بعد زوال الألم ..
أو بعد أن يقل الالم ..
مثلا ...
لوكانت يدك تؤلمك ... أو كانت في ماء ساخن
ثم أخرجتها ...
وزال مصدر الألم
مالذي ستشعر به حينها
ستشعر براحة ... ولذة خفيفة لا تحس بها في يدك الأخرى
ومثال اخر :
لو أتاك ضيق في التنفس
وأصبحت لا تستنشق الا القليل من الهواء
ثم فجأة
زال هذا الضيق
ستشعر حينها بلذة في التنفس .. لن تشعر بها لو لم تمر بهذا الضيق ..
والعطشان ...
يتلذذ بشرب الماء أكثر من تلذذه بشربه حين لم يكن يشعر بالعطش ...
إذا كنت تتألم ...
ابشر باللذة .. !

الفيزياء والرياضيات


لا أحب شيء تعلمته كما أحب الرياضيات والفيزياء
أعشقهما ... وأستمتع في التفكير في مسائلهما ...
وايجاد نتائج معادلاتهما ..
ولكن للاسف ... ابتعدت عنهما !
بسبب اختياري لتخصص " نظري " في الجامعة
ولكن لن يطول بعدي
سأعيد مراجعة ما تعلمته
وأكمل مشواري ...

الصورة والزمن ... وما نراه


خطرت لي فكرة بأن اعد بحثاً عن " زمـن الـصـورة " و عن ثباتها وعن رؤيتنا لها
وكذلك عن الفرق بينها وبين الرسوم .
سأحاول أن اثبت ما أظنه أو أنفيه بطريقة علمية ....
وأيضاً ... دائما ما أرى الأشياء على غير حقيقتها
بناء على درجة انعكاس الضوء ... ولونه .. وشدته
سأعد بحثاً بسيطاً في هذ الأمر
وأحاول الان أن أعد خطة للبحث في الأمرين ..
وأحاول أن أهيء نفسي لهذا الشيء
فأنا الان أمر بتقلبات نفسية رهيبة ...
انتظروني قريباً !!

ابتسم ... غدا اسوأ




عندما تيئس من المستقبل , وتغلق دونك أبواب الأمل .
عندما تسئم من الضيق . وتشتاق للفرح والابتسامة
عندها : ابتسم ... لأن غدا أسوأ
ويمر كل يوم أسوأ من الذي قبله ...
وتبتسم
تقول لنفسك : إن هذا اليوم هو أقل سوء من اليوم الذي يليه
فلماذا لا ابتسم ؟
وهكذا .. تصبح ايامك مليئة بلإبتسامة
الى أن يأتي أسوأ يوم في حياتك الأولى على الإطلاق !
في ذلك اليوم ستبتسم وتضحك ... وتفرح
فهو أسوأ يوم ستراه ...
" وداعا أيتها الدنيا "

بانوراما


(( الــحــريــة ))
لا اظن ان الحرية موجودة في هذه الحياة
ومستحيل ان يوجد انسان " حر "
فإن وجد ...
فإنه سيمارس حريته داخل إطار مكاني وزمني محدود
فعندئذ لا يمكن ان يكون حراً



***
(( الــخـل الــوفـي ))
ذهـب مع الــغــول ... ليصطاد العنقاء ... !
***
(( المــسـتـحـيل ))
هو أن تستسلم للضعف ..
ولذلك أنـا حققت المستحيل !
***
(( اللـيلـة الـشـتـويـة ))
لـــيـــلــــــة طـــويــلــة جـــداً ...
الــشــيءالــمـمــيـز فـيـهـا ... هـو أنـها تـجـعـلك تـعـيـش فـي الـوحـدة
بــكـل تـفـاصيــلـها .

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008

صـبـاح الأحـد 27 /10

لـم يأتيني النوم ليلة البارحة
لم تدعني أفكاري أخلد إلى الـنـوم

جلست أتقلب على الفراش وأفكر
... أتخيل
... أحلم
وكنت قبل أن أذهب إلى فراشي ..
كنت أتحدث مع " إنسان مميز "
لم أتوقع أن أجد مثله
ثقافة وعقل وأخلاق وذوق

صحيح لا أعرف عنه الكثير
ولكن " الكتاب من عنوانه "

***
طرأ على بالي أن انشئ مدونة
وأن أسميها " هذا أنا "
جلست أكتب إلى أن أذن الفجر
... توضأت وذهبت إلى المسجد

في الساعة السابعة والربع صباحا
ركبت السيارة بعد أن أخذت حماما دافئا

توجهت إلى الجامعة
وصلت الساعة الثامنة إلا ربع

وكنت مخطط لهذا الصباح
أن أرى وأتأكد أن الدكاترة لم يحضروا

(( لأن لديهم اجتماع في الرياض ))
وفعلا لم يحضر أي دكتور

ثم أقوم بصرف مكافئتي
وأنهي بعض الأمور الضرورية
وأشتري بعض الأشياء من المكافئة

-----
لم أجد الدكاترة ... نسيت احضار بطاقة الصراف التي صرف بها المكافئة .... النوم يغالبني .... انا نعسااان جدا
حتى أنني لا استطيع القيادة لأعود الى المنزل ... ولكن سأغالب النوم

لذلك سأنهي الأمور الضرورية
وأتجه الى البيت .... لأنام

***
عندما ذهبت الى البيت
لم استطع النوم الا بعد ثلاث ساعات
صليت الظهر ...... ثم نمت

ولن يتكرر هذا مرة أخرى

" هــذا أنــا "

ليس هناك ما أخبئه
ولماذا أخبئ شيء هو أنا ؟

لماذا أخجل من أشياء فعلتها أنا ؟
لم أكتم أفكار في عقلي أنا ؟

هــذا أنــا . . . كيف أقولها ؟ ... وكيف أشير إلي أنـا ؟!

هــذا ... أنــا !

تخيل لو أن شخص أتى إلى ساحة في وسط مدينة مكتظة ... وارتقى إلى مكان عالي ...
نادى بأعلى صوته ... تجمع الناس من حوله ... وفجأة قام بنزع ملابسه ... ثم قال : " هـذا أنــا "

..... مالذي حدث بعد ذلك
وماهي ردود افعال الذين شاهدوه ؟

من يقرأ مدونتي ... سيعرف الإجابة !