الأحد، 14 فبراير 2010

حياة البرزخ

اااااااااااااااخ
كتبت اشياااء كثيرة لكن انمسحت عشان الاتصال اشارتو ضعيفة
خلااص انا على وشك اكسر الكمبيوتر
لكن مالو ذنب مسكين اش اسوي اكسر الاشاارة الضعيفة المتخلفة اااااااااااخ بس
..هابي فلنتاينز دي
عساكم مبسووطين في الحب



اهل الحب صحيح مسااكين
الله يعين اللي يحبوون
واللي ما جرب الحب ماعرف الحياااة
اش اقوول وانا اعصااابي مشدوودة
والله كتبت كلام حلووو وجلست انسقو والون فيه
هياا
المهم : الموضووع مو يعني حياة البرزخ اللي تجي في الموت .. اللي انا اشك فيها شك قوي
لا اقصد اني اعيش في فترة مهمة وحاسمة في حيااتي اتوقع اني بحط الحروف تحت النقاط او بحط الجمل مع الكلمات او مدري ايه
اتمنى اني اتغير للأفضل

ما اعرف لكن عسى الاياام الجااية تكوون حلوة
هيا اتمنى لكم حيااة حلوووة كلها حب والوان حمراء وخضرااء وبرتقاالية وليمونية و عنبية وفراولية وكل شي حلوو وله ريحة حلوة ههه

بااي

الجمعة، 15 يناير 2010

هامش الحياة ( !!! )


***
وبعد ساعتين من النوم .. استيقظ بسبب البرد .. حاول ان يجد شيء يشعره بالدفئ .. نهض ليسئل " أمه " ..
خاف من الظلام .. ومن الهدوء الذي يعم المكان .. شعر أنه يحتاج أيضًا الى الأمان !
ذهب إالى " امه " .. أيقظها وهو يرتجف .. فعرفت ماذا يريد !
أشارت اليه أن ينام ملتصقًـا بها ..
أحس بدفئ عندما فعل ذلك .. دفئ الأمان .. ودفئ الحب .. عندها تخلص من بعض مخاوفه .. ونام من جديد .
***
تسلل ضوء الصباح من خلف الجبال .. ونهضت الأغنام باحثة عن الأكل ..
وكان التيس الصغير : آخر من استيقظ .. نظر الى أمه البعيدة عنه .. ورأى الراعي يضع لهم " البرسيم " ..
وقف ! فهو ايضًا يحس بالجوع ! .. ركض الى أمه .. حاول ان يلتقم ثديها .. ولكنها لم تدعه يرضع منها .. فهي تريد أن تأكل !
وبعد أن فرغ الراعي .. ذهب و أمسك بأم التيس .. لكي يرضع ولدها منها ..
رضع الى أن احس بالشبع .. فابتعد عن أمه .. وذهب ليستكشف الاشياء حوله ..
وببراءة بدأ يقفز من مكان الى مكان .. يتوقف ثم يجري.. يدخل بين العنزات ..
أحس بسعادة وهو يقوم بهذا الفعل .. نسي ما كان يفكر فيه بالأمس ..
فقد وجد ماينسيه ... " اللعب "
***
في عصر كل يوم : كان خالد يأتي ويلعب مع هذا التيس .. غير اسمه .. فسماه " خالد " من شدة حبه له ..
و أيضًا تأتي " أفنان " مع اخوها الصغير.. وكان التيس يحبهم كلهم .. فهم يلعبون معه .. ويحملونه .. ويقدمون له الطعام ..
كان يحس بالسعادة .. فهو و إن وجد اشياء تحزنه .. إلا انه يشعر بأن الجميع يحبونه ..
فرح لأنه " حي " فرح لأنه محبوب .. حتى من البشر .. الغرباء الطيبون ..
***
مرت أشهر على هذا الحال .. زاد حجمه وتغير كثيرًا
اختفت البراءة من ملامحه .. ولكنها باقية في عينيه ..
لم يعد يرى " أفنان " ولا خالد .. واخوهم الصغير !
اشتاق لهم ..
حن للأيام الماضية عندما كان يلعب معهم ..
حزن لفراقهم ..
كان يراهم احيانًا .. في احلامه !
ولكنه ايضًا مشغول بنفسه .. فـ احتياجاته زادت .. واصبح يتوجب عليه الصراع ... لكي يعيش !
" استقل " عن امه منذ مدة .. وفقد دفئها ..
***
أحب " جفره " تصغره باسبوعين .. وكان غالبًا مايقضي وقته معها ..
هو وان كان يفعل فعل الكبار ...
الا انه في الحقيقة يريد أن يعوض ما فقده من أمه .. فدفئ شريكته .. يذكره بدفئ أمه .. ومرافقته لها .. يذكره بمرافقة أمه في ايامه الاولى ..
ربما بارتباطه بالجفرة .. خف حنينه الى أيام " الطفولة " .. ولكنه لم يستطيع التخلص من هذا الحنين ..
قال لنفسه : الماضي لا يعود ! .. وأنا اسير للأمام .. فلماذا أحن اذن ؟
بكى .. وقال اتمنى لو أنني أرى " خالد و أفنان " فربما بوجودهم .. احيا نفس حياتي في الماضي ..
لا ادري ماذا أريد .. قال لنفسه ..
هل اريد الحب ؟ .. هل فقدت الحب ؟ لماذا انا متعلق بالماضي ... مالذي ينقصني ؟
أين هم ؟ .. هم يحبونني .. فلماذا لا يأتون لرؤيتي .. هل نسوني ؟ !
..
لم يعلم أنه بسبب كبره .. انقطعوا عن زيارته ! .. فهو أصبح أكبر من أن يحمل .. أو يلعب معه ...

الثلاثاء، 12 يناير 2010

هامش الحياة ( !! )


***
" هيا أذن لصلاة المغرب " قال الأب لأبنائه .. فتركوا التيس " هايدي " ..
غسلوا ايديهم من الحنفية .. وركبوا السيارة .. وعندما وصلوا الى المنزل نزلت ( افنان ) مسرعة الى أمها
" ماما .. صارت عندي غنمة , سميتها هايدي " سمعها اخوها الكبير فقال : " مبرووكـ .. ولكن كيف تسمينه هايدي وهو تيس !؟ "
أفنان :" هي غنمتي وانا اسميها الاسم الذي احبه "
خالد : " سأذهب غدًا لأراه , و إن اعجبني سيكون ملكي .."
حزنت أفنان من قول أخيها فهي قد أحبت " التيس " ذو الملامح البريئة .
***
كان التيس الصغير يفكّـر ..
وربما هذا اليوم هو أول يوم له في التفكير , فقد رأى ما يثير لديه من الدهشة أقصاها , ومن الفرحة أكبرها , ومن الخوف أشده ..
رأى الشمس تتوارى خلف الجبال .. كانت كبيرة ولونها أصبح برتقاليًا ..
نظر الى السماء فتعجب من اتساعها ..
لماذا توجد سماء ؟ ..
لم يذهب فكره بعيدًا فقد سمع صوت قطع تفكيره ..
انزل بصره الى الارض , ليرى عنزتان يتناطحن ..
كان الصراع بينهما عنيفا ( بالنسبة اليه ) .. وصوت ارتطام رأسيهما .. أخاف التيس الصغير ..
ابتعد باحثا عن امه .. التي وجدها تتهيأ للنوم ,, غير منشغلة بالصراع الدائر بالقرب منها ..
جلس التيس .. متأملا العنزتان .. ويود لو يعرف سببا لما يقومان به ..
لماذا يتسببون في ايلام انفسهن .. لماذا لا يفعلون مثلي ويتأملون الاشياء من حولهم ..
هل يتصارعون على شيء داخل الزربة ؟
ولكن زربتنا صغيرة جدا بالنسبة لما أراه ! ..
هذه الجبال الضخمة .. والارض الواسعة .. والسماء والشمس .. والكائنات التي تتحرك وأشكالها غريبة ..
هناك أشياء من حولنا أكبر منا .. فلماذا نشغل أنفسنا بصراع قد يتضرر منه أحدنا .. ولا يؤدي الى شيء سوى الألم ..
أو الحصول على شيء لا يدوم معنا سوى أيام ؟!
" أمي .. من نحن ؟ ولماذا نحن موجودون هنا ؟ ..ولماذا ذهبت الشمس خلف الجبال ...؟
نظر الى أمه فوجدها قد " نامت " .. والعنزتان توقفتا عن الصراع .. والغنم .. بعضها نائم وبعضها يستعد للنوم ..
جلس يتأمل النجوم .. ويسمع لنباح كلاب بعيدة .. و أصوات الرعاة وضحكاتهم ..
هناك أشياء كثيرة تتزاحم في عقله الصغير والجديد ..
ولكن عبثا يحاول فهم أي شي ..
تسلل النوم اليه .. فتراخى جفناه .. وغاص في نوم عميق ..

هامش الحياة ( ! )



الجو معتدل والشمس غارقة في الغيوم ..
كانت هناك زربة - حظيرة - للأغنام تبعد عن القرية بضعة كيلو مترات , وكان المكان هادئ إلا من صوت العصافير , ونباح كلب غبي , وصيحات " عنز " تعاني من آلام الطلق .
كان " الراعي " حاضرا عندها ليساعدها في اخراج طفلها .. وكان عملا سهلا بالنسبة اليه .. فهو قد تعود على القيام بهذا العمل .. منذ قدومه الى هنا قبل ( 4 ) سنوات ..
...
تمت الولادة بدون حدوث أي مضاعفات .. فأحيانًا تموت الأم عند الولادة , وغالبًا ما يموت الوليد ..
لقد انجبت تيسا جميلا .. عندما نظرت اليه امه , قالت في نفسها .. انه يستحق كل هذا العناء ..
اتصل " الراعي " على صاحب " الغنم " ليبشره بـ الوافد الجديد ..
***
كان " التيس " مندهشًا .. فهو لا يعرف من " هو " ولا يعرف كيف اتى الى هذا المكان , ولا حتى من أين اتى ..
بالكاد يستطيع الوقوف على اقدامه .. فهو لا يزال هزيلا .. ولكنه سينمو بسرعة ..
..
في عصر أحد الايام .. جاء صاحب الغنم .. ليتفقد " حلاله " و أحضر معه أبنائه الصغار لكي يلعبوا مع التيس , فالصغار يحبون الأغنام الصغيرة , بسبب عدم وجود اسنان لها ولا قرون مخيفة .. وأيضًا هي لا تهرب منهم .
خاف التيس الصغير منهم بسبب أصواتهم العالية واشكالهم الغريبة عنه ,, ولكنه لم يحاول الهرب كما فعلت أمه .. فهو وان كانت غريزة الخوف تتوفر لديه كبقية الكائنات .. الا انه لم يستوعب الموقف .. ولا يدري هل يخاف او لا.. يهرب ام ماذا .. !
..
" حـبـيـبـتـي " قالتها ( أفنان ) ذات الـ9 سنوات كانت شديدة الذكاء ومرحة .. قالت : بابا .. هذه الغنمة لي وبـ أسميها " هـايـدي " .
ضحك الاب وقال : هذا " تيس " .. لو تسمينه " بـيـتـر " .
ردت عليه : هو " غنمة " مو لازم نسميه بإسم ولد .. " هايدي أحسن "
غضب أخوها الصغير وقال : بابا .. وأنا أريد غنمة .
رد عليه الأب : الأسبوع القادم ستكون لك غنمة .
****
كان التيس يسمع الأصوات ولكن لا يفهم أي شيء ,, فهو الى الان لم يستوعب ..
حملته " أفنان " وتزايدت نبضات قلبه .. أحس بالخوف .. خوف من الفتاة وخوف مما يراه .. فهو لم يرى الوجود من هذا الارتفاع ..
كان ما يراه محدودا وقد تعود عل ذلك .. " نسبيا "
ولكن بعد أن حملته .. رأى أشياء جديدة .. ورأى ما كان يراه في السابق بشكل آخر ..
أتسعت عينيه .. تاهـ فكره .. كـلـه دهـشـة ..
وبدأ بالتفكير ...


الأحد، 10 يناير 2010

مع الفجر !


لماذا احتاج لشخص " يسمى صديق " ؟
لماذا لا استطيع ان اكون وحيدا ؟
هل الصداقة شيء حقيقي ؟
مالفرق بين الصديق .. والحبيب ؟
كيف يكون لشخص ما حبيب .. وتجده يكتب ويفضفض لنا همومه بعيدا عن حبيبه ؟
هل الحب مرتبط بالألم ؟
هل الحب معناه : امتلاكـ المحبوب ؟
هل الحب : هو اشتياق للطفولة ؟
عندما كان طفلا .. كانوا يقبلونه ويحضنونه ..
عندما كبر .. فقد الحب ..
هل الحب " المثلي " هو البحث عن الاب الذي لم يقم بدوره ؟
هل يوجد حب اصلا ؟
..
ماهي الوحدة ؟
هل الوحيد .. مريض نفسي ؟
ماذا يريد الوحيد ؟
هل الوحيد اصبح وحيدا .. بسبب انه يريد شخصا مثاليا لايوجد الافي خياله ؟
..
الحيااة حلوة .. بس نفهمها
الحياة حلوة بالعلم
الحياة حلوة بمساعدة الاخرين
الحياة حلوة بالعمل لنهضة البلاد
الحياة حلوة بالجدل .. ههههه
الحياة حلوة بالحب
الحياة حلوة بالاخلاق
حلوة بالموسيقى
حلوة حلوة
ولكن حلاوتها ممزوجة بالعلقم
...
رووح ياا شادن والقلب داعي لكـ

جرحي إلتهب


ظلمة الليل تكتم انفاسي .. وسكونه هيض احساسي
..
صحيت بعد نوم استغرق ساعتين
الغرفة مظلمة
نظرت الى السقف
وشعرت برغبة بالبكاء
..
اه يا شادن
ليتك تصير مثل خالد مخلد
شادن
تتذكر وقت ما رجعت من الجامعة قبل سنة
ووجدت حادث ..
اتذكر عندما رأيت شاب قتل بسبب هذا الحادث ..
الم تتمنى وقتها لو نك انت هذا الشاب ؟
اتذكر يا شادن
قبل اكثر من سنة
عندما توفى احد اقاربك .. وذهبت الى المقبرة
ووقفت على قبر ..
وتمنيت لو انك مدفون فيه ..
..
لماذا تستعجل على الموت
ستموت عاجلا او اجلا
لماذا تكره الحياة الى هذه الدرجة ؟
..
انا لا اكره الحياة
ولكن لا احبها
قبل هذه الحياة .. كنت لا اعرف شيئ اسمه ظلم
لم اكن اعرف شيء اسمه الم
اتمنى لو اعوود من حيث اتيت
***
جرحي التهب زايد عذابي " يمه "
لا قدرت نصبروالجرح كابر همه
..

..
مافي شي يشدني في هذه الحياة
كل الاشياء صارت تتشابه
ارى الناس حولي كثير
لكنها وجوه لشخص واحد
..
في الطفولة ..
انزلقت رجلي .. للحب
سقطت في حفرة لا قرار لها
واتمنى الان لو افقد الذاكرة
ليس بسبب تجربة الحب
وانما بسبب " تجربة : انني كنت طفلا "
..
ااااه بس يااشاادن
..
متى النهاية ؟


الجمعة، 8 يناير 2010

وحيد جدا


لماذا يختلف البشر ، ولماذا لا يتفقوا " التوأم " ولماذا يختلفون في بعض الامور والتوجهات ؟
اليس العقل عند حسن هو نفسه عند حسين ؟
...
لو كان هناك شخصين ولدا في نفس اللحظة وفي نفس المكان ..
وهيئت لهم بيئة بحيث ان كل واحد منهم لا يرى شيئا الا والثاني يراه في نفس اللحظة ..
يعني انهم يصبحون كشخص واحد ..
...
هل في هذه الحالة .. يصبح العقلان عقل واحد مكرر .. والشخصان .. شخص واحد في الافكار والميول .. وتفسير الامور ؟
...
اذا كان الجواب بنعم ..
فـ الى متى سيستمر هذا الاتفاق والتطابق بين الـ 2
سينتهي هذا التطابق في لحظة واحدة .. عندما تمر ذبابة من امام احدهم " مصادفة " !
***

***
لا يوجد اصعب من ان تجد نفسك " مختلف "
فالإختلاف : هو الوحدة ..
...
ربما يكون المختلفين .. متكاملين .. ولكن ليس دائما .
فمن يهتم بمتابعة الكرة .. كيف يمكن ان يتكامل مع شخص لا يحبها ..
...
مع بداية السنة الجديدة .. قررت ان اكون مع اصدقائي في اغلب وقتي
فلم اجد في حياتي احد افضل منهم
" خير جليس في الزمان كتاب "
...
هل هناك كتاب يهجر قارئه
هل هناك كتاب يكتم علما
هل هناك كتاب يخون او يغدر
...***
الكلام اللي فووق ملخبط وما ادري كيف جاي
افكاري مشوشة .. لضعف اشارة البث
ما ادري اتكلم عن حياتي العاطفية ( ههه) او عن افكاري
***
انا الان امر بمرحلة انتقالية " خامسة "
وهذه المرحلة تشبه كثيرا المرحلة " الثانية "
التي حدثت عندما كان عمري 16 سنة !
***
أنا " وحيد جدا "
واحس بلذة لأنني كذلك
فـ لبعض الآلام " لـذة "